تأسيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة” في جنيف

تأسيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة” في جنيف

على بركة الله تم اليوم في جنيف تأسيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة” بتاريخ 22 أكتوبر 2013. وستكون هذه اللجنة مرتبطة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وشارك في تأسيس اللجنة شخصيات حقوقية وفنية وإبداعية عربية وأجنبية.
“واه عقبال البلاد التي جاهل حاكمها ويعتبر أن العز بالقوات الأمريكية” بيت شعر من قصيدة “الياسمين / كلنا تونس” لشاعر قطر العظيم محمد بن الذيب العجمي كلف صاحبه السجن ب15 عاما. اليوم قام حاكم قطر بتثبيت الحكم عليه في خرق تام لأبسط حقوق الإنسان في حرية التعبير. هذا الحكم تجاوز في قسوته كل دكتاتوريات العالم الأكثر استبدادا. وكشف بشكل واضح أن النظام القطري ما زال يعيش في القرون الوسطى وأنه في قطيعة تامة مع أي مظهر من مظاهر الديموقراطية المعاصرة. وأن مهرجاناته “لنشر الديموقراطية في الوطن العربي” هي خديعة “سريالية” لا يصدقها أحد في العالم اليوم. أما قناة “الجزيرة“التي يمتلكها دكتاتور قطر فلم تذكره حتى بسطر واحد في الشريط المتحرك. وهي تثبت أنها لا حول ولا قوة لها في أي شأن يتعلق بالحرية والديموقراطية في قطر وأنها ليست إلا شركة يمتلكها نفس الحاكم الذي يسجن الشعراء بسبب قصائد الشعر.

الشاعر محمد بن الذيب العجمي صرخ صرخة مدوية في قصيدته الخالدة “الياسمين” التي نوه فيها بالثورة التونسية ودعا شعبه لأن يقتدي بها ويتخلص من دكتاتورية قطر الشمولية فكان مصيره السجن الفوري والحكم عليه بالسجن المؤبد. وبعد تحرك عالمي إعلامي وحقوق بدأ من تونس ووصل إلى باريس ولندن وجنيف تراجع حاكم قطر تحت الضغط ليخفض الحكم إلى 15 سجنا… وكان ثمة أمل في أن يطلق سراحه مؤخرا عبر المحاكمة الصورية التي أجريت له. لكن حاكم قطر ثبت الحكم.

ومن المعروف أن القضاء القطري لا يمتع بأية استقلالية لأنه جهاز ألعوبة في يد آل ثاني. كما هو معروف أيضا أن قطر تعد دكتاتورية مطلقة حيث لا يوجد فيها لا برلمان ولا انتخابات ولا تعددية حزبية ولا حرية إعلام ولا فصل للسلطات كما تنتقدها المنظمات الدولية الحقوقية لممارستها التعذيب واعتقالاتها التعسفية ومعاملاتها الاستعبادية للعمالة الوافدة… لذلك لا ترجى أية فائدة من الالتجاء لأي مؤسسة قطرية محلية. ومن ثمة نطلق الحملة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة”. وستكون مرتبطة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

فلا تتركوا ابن الذيب وحيدا في سجون دكتاتورية قطر.

عن رئيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي
من زنازين دكتاتور الدوحة“
رياض الصيداوي
للاتصال برئيس اللجنة الهاتف: 0041763879008

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*